23‏/02‏/2011

حملة تنظيف الاسنان

كشف أطباء أسنان في جامعة الينوي الأمريكية، عن وجود زيت أساسي في بهار القرفة، يساعد في

قتل بكتيريا الفم المسؤولة عن إنتاج مواد كيميائية برائحة كريهة، تخرج مع النفس.

ووجد الباحثون أن مادة “سيناميك آلديهايد” الزيتية، وهي مركب النكهة الرئيسي في القرفة، من أقوى
المواد الطبيعية والنباتية في قتل جراثيم الفم والأسنان، لذا فهي غالباً ما تضاف كعنصر منكه للعلكة والحلويات.

وبالرغم من أن مضغ العلكة يجعل رائحة النَفَس أفضل وأجمل، يرى الباحثون أن عملية المضغ بحد
ذاتها لأي شيء، حتى وإن كان شمعا لا طعم له، تحفز إنتاج اللعاب، الذي يزيل بدوره معظم البكتيريا
الموجودة في تجويفات الفم.

وأظهرت الاختبارات المعملية أن بعض الزيوت النباتية تمنع أيضا نمو ثلاثة أنواع من بكتيريا الفم
المصاحبة لرائحة النَفَس الكريهة، وإنتاج مركبات متطايرة تسبب روائح مزعجة.

وأظهرت التحليلات الجرثومية التي أجريت على 15 شخصاً، مضغوا ثلاث قطع من العلكة بمعدل
واحدة كل 20 دقيقة، إحداها بنكهة القرفة الطبيعية، والثانية بنكهة مختلفة، والثالثة بلا نكهة أو
زيوت، وتحليل عينات من لعابهم بعد 20 دقيقة من التوقف عن المضغ، ومقارنتها مع عينات أخرى
جمعت قبل البدء بعملية المضغ، أن علكة القرفة قتلت نصف بكتيريا الفم وأكثر من 40 في المائة من
الأنواع الجرثومية غير الهوائية المسؤولة عن رائحة الفم الكريهة، من خلال إنتاج مركبات كبريتية
متطايرة، بعد تحلل البروتينات.

وكشف الباحثون عن أن العلكة التي تحتوي على منكهات طبيعية أخرى غير القرفة، نجحت أيضا في
تقليل عدد البكتيريا، وذلك بسبب الخلاصات النباتية الموجودة فيها بكميات ضئيلة، بينما لم تسبب العلكة
التي لا تحتوي على منكهات أو مواد قرفة أي انخفاض ملحوظ في تعداد بكتيريا الفم.

وخلص العلماء في اجتماع الجمعية الدولية لبحوث الأسنان، إلى أن مضغ العلكة أو اللبان يؤثر إيجابيا
ًفي نظافة الفم على المدى القصير، خصوصا إذا احتوت على عوامل مضادة للميكروبات كمركب
“سيناميك آلديهايد”، وخلاصة النعناع، وغيرها من المواد الطبيعية النشطة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق