11‏/12‏/2010

الجارديان: بابا الفاتيكان عارض انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي

الصحف البريطانية الصادرة السبت تناولت عدة قضايا من بينها معارضة بابا الفاتيكان لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي وتقرير أمريكي يحذر من استخدام تنظيم القاعدة لموقع فيسبوك وتحذيرات بريطانية من عودة انفلونزا الخنازير.
بابا الفاتيكان
طبقا لويكيليكس يرى البابا ان انضمام تركيا لأوروبا سيضعف أسس المسيحية في القارة
صحيفة الجارديان تناولت قضية تسريبات ويكيليكس وقالت إن بابا الفاتيكان من أشد المناهضين لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وذكرت الصحيفة أنه في عام 2004 قال الكاردينال راتزينجر الذي أصبح بعد ذلك بينيديكتوس السادس عشر إنه لا يحبذ مسألة انضمام بلد مسلم للاتحاد الأوروبي لأن ذلك سيضعف الأسس المسيحية لأوروبا وذلك على الرغم من الموقف المحايد للفاتيكان بشأن هذه القضية آنذاك.
وطبقا لويكيليكس فإن راتزينجر كان وراء المحاولة الفاشلة للفاتيكان للإشارة إلى "مسيحية أوروبا" في الدستور الأوروبي.
وقال دبلوماسي أمريكي أن راتزينجر كان يرى أن " انضمام تركيا المسلمة إلى الاتحاد الأوروبي سيضعف قضيته لتأسيس أوروبا مسيحية".

غزو العراق

غزو العراق
الصحيفة تقول إن خطة الخارجية البريطانية كانت تسعى لتخفيف حدة انتقاد غزو العراق
وتناولت الجارديان موضوعا آخر حول غزو العراق ونشرت مقالا تحت عنوان " بيع خطة غزو العراق لوسائل إعلام بريطانية" يتناول الاستراتيجية التي حاولت بريطانيا اتباعها لضم وسائل الإعلام إلى صفها قبل غزو العراق وذلك طبقا لوثيقة خاصة بوزارة الخارجية.
وتقول الصحيفة أن الخارجية البريطانية وضعت في الحسبان إمكانية القيام بغزو العراق بدون موافقة الأمم المتحدة وذلك قبل ستة أشهر من الغزو.
وكشفت الصحيفة أن جون ويليامز الذي كان يشغل منصب المستشار الصحفي لوزير الخارجية جاك سترو اقترح وضع خطة "لتخفيف حدة انتقاد" وسائل الإعلام داخل بريطانيا في حال اللجوء إلى غزو العراق بعيدا عن الأمم المتحدة.
وقال ويليامز " حجتنا يجب أن تكون قوية وهي أن العراق أصبح خطرا كبيرا".
وذكرت الصحيفة أن الوثيقة كتبت في الرابع من سبتمبر / أيلول عام 2002 في الوقت الذي كانت تسعى الحكومة لدعم الأمم المتحدة للقيام بعمل عسكري ضد العراق وبخاصة مع مطالبة اللورد جولدسميث المدعى العام آنذاك بضرورة توافر الدعم العالمي للغزو.
وأشار ويليامز في وثيقته " إلى أن هدف الخطة ليس كتابة المقالات ومواجهة الكتاب أصحاب الأعمدة الصحفية ولكن يجب أن نستغل قنوات أخرى مثل راديو 4 وراديو 5 الأوسع انتشارا والتي تقدم برامج في متناول الجمهور".

القاعدة والفيسبوك

الفيسبوك
القاعدة تستخدم الفيسبوك للوصول لأكبر عدد من الأشخاص
وتناولت الديلي تلجراف موضوعا حول تقرير أمريكي يحذر من قيام الجماعات الإرهابية وعلى رأسها تنظيم القاعدة باستخدام مواقع على شبكة الانترنت مثل فيسبوك كأرض خصبة لتجنيد أعضاء جدد.
وقالت الصحيفة إن الجماعات المتطرفة تركز الآن على مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت كوسيلة لإيجاد من يتعاطف معها وأيضا نشر معلومات قيمة عن صنع القنابل وذلك وفقا لتقرير صادر عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية.
وذكر التقرير أيضا أن القاعدة تحاول استغلال طرق جديدة تتيح لها الوصول لجمهور كبير وبخاصة أن فيسبوك يضم 500 مليون مشترك.
وفتحت السلطات الأمريكية تحقيقا حول مقاطع الفيديو التي نشرت على الموقع وتشرح كيفية استخدام سلاح رشاش من نوع "ايه كي-47" إضافة إلى كيفية صنع حمض النتريك المستخدم في صناعة القنابل.
وحذر التقرير من أن " موقع فيسبوك أصبح في هذه الحالة بوابة ونقطة انطلاق لمزيد من التطرف ووسيلة سهلة لمعرفة سبل صناعة المتفجرات واستخدام الأسلحة".

أجهزة اتصالات

الأمير تشارلز وكاميلا
الحرس الخاص بتشارلز أوشك على استخدام السلاح في مواجهة المتظاهرين
الديلي تلجراف نشرت مقالا أيضا على صفحتها الأولى تحت عنوان " أجهزة اتصال الشرطة عرضت حياة تشارلز وكاميلا للخطر" ويتناول المقال حادث الاعتداء على سيارة ولي العهد الأمير تشارلز وزوجته كاميلا وأدى إلى تهشيم إحدى النوافذ الجانبية على يد متظاهرين.
وكشفت الصحيفة أن الحرس الخاص بالأمير تشارلز كان يستخدم أجهزة اتصال على موجات مختلفة عن الموجات التي تستخدمها الشرطة التي كانت في مواجهات مع المتظاهرين وهو ما أدى إلى أن يجد الموكب نفسه وسط هذه الحشود من المتظاهرين.
وذكرت الصحيفة أن رئيس شرطة العاصمة السير بول ستيفنسون أشاد بأفراد الحماية الخاصة للأمير تشارلز لقيامهم "بضبط النفس" حيث كانوا قاب قوسين أو أدنى من استخدام الأسلحة النارية لمواجهة المتظاهرين الذين كانوا يرددون هتافات مثل " اقطعوا رؤوسهم" أثناء الهجوم على السيارة.
وتشير الصحيفة إلى أن ستيفسنون الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب أدائه في مواجهة المظاهرات الطلابية يتعرض الآن لضغوط لإجراء تحقيق مستقل حول الحادث وذلك لأن أي تحقيق داخلي سيبرئ المقصرين من رجال الشرطة.

انفلونزا الخنازير

نشرت صحيفة الاندبندنت على صفحتها الرئيسية مقالا تحت عنوان " انفلونزا الخنازير تعود مجددا" لتكشف مخاوف الأطباء من انتشار فيروس "ان 1 اتش 1" المعروف بانفلونزا الطيور في بريطانيا وذلك بعد الكشف عن وفاة عشرة أشخاص بالفيروس في الستة أسابيع الماضية.
وتقول الصحيفة إن ضحايا الفيروس الذي اجتاح العالم العام الماضي وتسبب في إعلان حالة الطواريء في دول عدة كانوا من البالغين دون 65 عاما وبصحة جيدة قبل أن يقضي عليهم الفيروس.
انفلونزا الخنازير
شهدت بريطانيا 10 حالات وفاة بانفلونزا الخنازير خلال الستة أسابيع الماضية
وأضافت الاندبندنت أنه لم تصدر أية تقارير تشير إلى حالات إصابة مماثلة بالفيروس في الدول الأوروبية أما في بريطانيا فطبقا للتقارير الرسمية بلغت نسبة المرضي الذين يتوجهون للأطباء للشكوى من أعراض الانفلونزا 13.3 من كل 100 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي.
ويبدي خبراء فيروس الانفلونزا دهشتهم البالغة من زيادة عدد حالات الوفاة بانفلونزا الخنازير على الرغم من أن نسبة المرضي الذين يستشيرون الأطباء بشأن العدوى ضئيلة طبقا للاحصائيات.
ونقلت الصحيفة عن جون واطسون رئيس قسم الأمراض التنفسية بهئية حماية الصحة البريطانية قوله " يبدو أننا في طليعة الدول الأوروبية التي ستشهد نشاطا لفيروس ان 1 اتش 1".
وأشارت التقارير الرسمية إلى أن 30 في المائة من الأشخاص الذين يعانون من أعراض الانفلونزا وذهبوا للطبيب جاءت نتيجة إصابتهم بانفلونزا الخنازير إيجابية.
ويقول واطسون إنه " مندهش للغاية بسبب نشاط الفيروس مجددا سواء بسبب سرعة انتشاره أو خطورته".
وكشفت هئية حماية الصحة البريطانية أن الأشخاص الذين توفوا نتيجة للفيروس جاءوا من أنحاء عدة في بريطانيا حيث وقعت ثماني حالات وفاة في مدارس وحالة واحدة في ثكنة عسكرية في يوركشير.
وترى الصحيفة أنه على الرغم من أن حالات الإصابة التي تسببت في الوفاة بعد ظهور الفيروس العام الماضي لم تكن نسبتها عالية إلا أن الخبراء يخشون هذه المرة من أن تحول الفيروس يزيد من خطورته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق